نتائج البحث: الأدب العالمي
من الطبيعي إدانة محاولة اغتيال سلمان رشدي، لكن كتابه الأحدث "سكين... تأمّلات بعد محاولة اغتيال"، الصادر بمنتصف أبريل الماضي، والذي قوبل بحفاوة استثنائية في مختلف اللغات، ليس سوى سرد صحافي للحظة الهجوم عليه، ورحلة تعافيه حتى كتابة فصول "سكّينه" الثمانية.
مهما كانت زاوية الرؤية التي نظرنا بها إلى برنار بيفو، الذي غيّبه الموت في 6 مايو/ أيار الحالي عن عمر يناهز الــ 89 عامًا، إلا أنه لا يمكننا إلا أن نعترف بأنه كان لعقود طويلة ظاهرة حقيقية في عالم الكتاب.
في المدينة الملونة بالأبيض والأزرق، التقى شعراء العالم في مهرجان سيدي بوسعيد، وكان البحر الشاهد، وحارس الإبداع، ونشأ حوار الأجيال والاحتكاك بين الثقافات هناك، فالتقى فيه شعراء من العالم الغربي والشرقي، ما أتاح المجال لتبادل التجارب والخبرات بتخطي الحواجز.
لا ينبئ النوع الروائي القارئ بشيء عن الكيفية التي بها يكتب الروائيون، أو كيفية قراءة القرّاء لما يكتبه الروائيون، أو الكيفية التي يرتجي بها الناشرون ــ وكذلك تجّار التجزئة والمعلّقون ومراجعو الكتب المنشورة ــ من الروائيين كتابة رواياتهم على هَدْيِها.
فجأة، في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي، دخل الكاتب الأميركي بول أوستر إلى ثقافتنا، واتخذ مكانًا فريدًا في مكتبتنا. قبل "بلاد الأشياء الأخيرة"، و"ثلاثية نيويورك" (دار الآداب)، كان الاسم مجهولًا، وتقريبًا، لم يكن أحد يعرفه عندنا.
يمثِّل هذا النص قراءةً لكلمةٍ فلسفيَّةٍ كتبها يوسف سلامة، وتعقيبًا عليها، حيث تناول فيها وضعية الذَّوات المشرَّدة جمعًا وأشتاتًا. إنَّها الذوات البشرية التي قالها في مجرَّد الفكرِ البسيط.
التفكيرُ بالتواريخ (السيناريوهات) البديلة أمرٌ له جاذبيته وإغراؤه على الدوام في حيواتنا الحالية، أو في كلّ حين نحاول فيه إضفاء معنى على الوقائع الماضية. التساؤلات بشأن ما حدث في الماضي يمكن أن تنزلق بسهولة لتتحوّل إلى حدوسات تخمينية.
من بين الكتاب الراحلين، ممن يستحقون أن نستعيد سيرتهم، بمناسبة اليوم العالمي للكتاب والقراءة، يحضرنا اسم الكاتب المغربي محمد شكري، الذي اشتهر بكتابته النوعية لسيرته الذاتية، في أجزاء متفرقة، وإن كان الجزء الأكثر شهرة منها، هو "الخبز الحافي".
في هذا الحوار نتقصى القليل مما كتبه الرحبي في "ليل المحطات والنجوم"، ونعود معه قليلًا إلى الوراء، ونحن نعلم أن تجربة الرحبي لا يمكن أن يختصرها حوار، لكنه خيط يجمعنا به وبالمدن التي يحملها على كتفه.
في السنوات الأخيرة، شهدت عملية الترجمة نزوحًا كبيرًا. وذلك بعدما كانت الترجمة عبارة عن عملية حضارية تساهم في تقريب أواصر الصداقة بين الشعوب لدرجةٍ غدت فيها نوعًا من المثاقفة التلقائية التي تتم بين الشعوب والحضارات.